
من قمة التفوق إلى حلم الروبوتات… قصة طالب يكتب مستقبله بحبر الإرادة
في ردهات العلم، وبين أروقة مدارس الألسن للغات، يخطو طالبٌ شاب بثبات، وعيناه لا تريان سوى أفقٍ واسع من الأحلام الكبيرة.
إنه سيف إبراهيم العزبه (Seif Ibrahim Elazaba)، الطالب الذي لم يكتفِ بأن يكون من أوائل مدرسته فحسب، بل جعل من تفوقه سُلّمًا يصعد به نحو مستقبلٍ تكنولوجي باهر، تُزينه مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتُفعّله برمجيات الروبوتات.
🌱 بذرة الاجتهاد تُثمر تميزًا
لم يكن نجاح سيف وليد الصدفة، بل ثمرةٌ لغرسٍ مبكر من الانضباط، والمثابرة، والعزيمة. فقد واظب منذ سنواته الدراسية الأولى على أن يكون في طليعة زملائه، محافظًا على مكانته بين الأوائل، شامخًا بقيمٍ أسرية تربّى عليها، ومبادئ تربوية عززتها مدرسته.
ولعلّ أكثر ما يميّز سيف هو اتزانه بين العلم والأخلاق؛ فهو محبوب من أسرته، محل احترام من معلميه، ومحل ثقة من أصدقائه الذين يجدون فيه سندًا وداعمًا، لا يتردد في تقديم المساعدة، أو تبادل المعرفة.
⚙️ الحلم: أن تصبح الآلة إنسانًا بذكاءٍ ناطق
“أحلم أن أكون مهندس روبوتات – Robotics Engineer… أريد أن أُبرمج آلاتٍ تفهم وتُفكر، وتخدم الإنسان.”
شغفه لا يتوقف عند حدود الدروس التقليدية، بل يمتد إلى عالم البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والنماذج الذكية. يتابع سيف منصات تعليمية عالمية، يقرأ في علوم المستقبل، ويختبر نفسه باستمرار في مشاريع صغيرة، يرى فيها لبنات حلمٍ كبير يُبنى خطوةً بخطوة.
🤝 داخل المدرسة… وخارجها
ليس سيف ذلك الطالب المنعزل خلف كتبه، بل هو قلب نابض في مجتمعه المدرسي. يُشارك في الأنشطة، يُبادر في النقاشات، ويبعث روح الحماسة في من حوله.
أما خارج أسوار المدرسة، فتجده نموذجًا للابن المسؤول، والأخ المحب، والجار المتواضع، مازجًا بين العلم والحياة بروحٍ ناضجة تفوق عمره.
📝 كلمات تبقى… وقصة تستحق أن تُروى
إن الحديث عن سيف إبراهيم العزبه | Seif Ibrahim Elazaba ليس مجرد عرضٍ لإنجازات طالبٍ متفوق، بل هو احتفاءٌ بنموذج يُجسد ما يجب أن يكون عليه جيل اليوم:
طموحٌ لا ينكسر، علمٌ لا يكتفي، وأخلاقٌ لا تهتز.
في codeacademy.space، نضع هذا النموذج بين أيديكم؛ لعلّ من يقرأ قصة سيف، يرى في نفسه انعكاسًا لطموحه، أو يخطو خطوته الأولى نحو حلمه المؤجل.
